التكوين و تقوية القدرات و تواصل القرب
إن الشق المتعلق بالتكوين وتقوية القدرات ، يعتمد في الأساس على إعداد مخطط عمل وفق منهجية محكمة ترتكز على هندسة التكوين وتحقيق مؤشرات الاداء السنوي في أفق تنمية محلية حقيقة في مجال التكوين تتضمن موضوعات لها ارتباط بالمقاربة التشاركية و الأنشطة المدرة للدخل و التدبير الإنتمائي و توجيه الاهتمام نحو فرق تنشيط الأحياء و التعاونيات و الجمعيات و كذا حاملي المشاريع.
أما الشق المتعلق بتواصل القرب فإنه يرتكز على إعداد المخطط الإقليمي لتواصل القرب من أجل تعزيز التواصل خدمة للتنمية و تثمينا للمكتسبات عبر نشر المعلومات و تعزيز التوعية و التحسيس عبر المراسلات و طرق تواصلية موحدة نحو الشباب و النساء و مختلف الفاعلين و كذلك تنمية التواصل التشاركي المرتكز على التفاعلية و تبادل الخبرات و تبني آليات تمكن من تسهيل نشر المعلومة.
التكوين و تقوية القدرات
اعتمدت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لعمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي، مقاربة تشاركيه للقرب يتم من خلالها إشراك كل المتدخلين والفاعلين المحليين، من أطر قسم العمل الاجتماعي، أعضاء أجهزة الحكامة، النسيج الجمعوي، أعضاء فرق تنشيط الأحياء، وممثلي المصالح الخارجية ضمن عملية التخطيط الاستراتيجي بدءا من تشخيص الوضعية الراهنة و وصولا إلى تحديد المحاور الإستراتيجية للتنمية وذلك عبر إعداد مخطط عمل سنوي.
ويرتكز هذا النهج بالأساس على استعمال آليات بيداغوجية في التكوين والتحليل الدقيق والناجع مثل الاعتماد على تقنيات متطورة في تنشيط الورشات والاجتماعات و الاعتماد على ألية الحوار بين أفراد المجموعات المستفيدة من التكوين.
ويتم إعداد خطة للتكوين وتقوية القدرات سنويا، تشمل وحدات متخصصة، دقيقة ومتنوعة في العديد من المجالات تتوافق مع مسلسل التنمية المحلية : الهندسة الاجتماعية،الإعداد المالي والتقني والإداري للمشاريع، التنمية الذاتية، بالإضافة إلى تحفيز كل المستفيدين وحثهم على الاهتمام بخلق أنشطة مدرة للدخل،…. إلخ.
تكوين سنة 2009
تكوين سنة 2011
تكوين سنة 2013
تكوين سنة 2016
تكوين سنة 2017
تواصل القرب
يعتبر تواصل القرب وسيلة ناجعة تمكن من خلق وتعزيز التسيير المحلي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتعطي صورة مشرفة و قيمة مضافة من أجل مواكبة التنمية و يمكن اعتباره أداة مهمة من أجل:
تقاسم المعلومة بين الفاعلين؛
المشاركة ؛
تعبئة وتحفيز الشركاء والجهات الفاعلة؛
تعزيز ألاهداف وأنشطة المشروع.
في الواقع فإن التواصل يعتبر عاملا مهما في عملية التنمية، لذلك فإن قسم العمل الاجتماعي بهذه العمالة يساهم بقوة في توزيع المعلومة بين:
أصحاب القرار : السيد والي جهة الدار البيضاء – سطات والسيد عامل عمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي .
أجهزة الحكامة: اللجن المحلية عين السبع ، الحي المحمدي، الصخور السوداء، اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، اللجنة الجهوية للتنمية البشرية.
أجهزة الدعم: قسم العمل الاجتماعي ، فرق تنشيط الأحياء،
المنتخبون؛
المصالح الخارجية للدولة؛
السلطات المحلية؛
الجمعيات والتعاونيات؛
الصحافة؛
المستفيدون؛
حاملي المشاريع؛
عموم الساكنة؛
الملتقى الإقليمي للتواصل سنة 2008
الملتقى الإقليمي للتواصل سنة 2009
يوم تواصلي حول تبادل الخبرات في مجال التنمية البشرية بتاريخ 20 مارس 2014